في تعليق له على الضجة التي أثيرت حول شريط "تنغير جيروزاليم-أصداء الملاح"، للمخرج كمال هشكار، قال ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، "لا يمكن أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم". و حول وجود جالية مغربية في إسرائيل، أوضح اليزمي، الذي يشغل ايضا منصب رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الجنسية المغربية لا تسقط عن صاحبها، وذلك في إشارة إلى بعض الانباء التي تتحدث عن وجود عدد من الطلبة والمهاجرين المغاربة الذين يستقرون بإسرائيل.
وردا على الاخبار التي تتحدث عن تقاضيه لأجرتين، الاولى عن منصبه بالمجلس الوطني لحقوق الانسان والثانية عن رئاسته لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، رد اليزمي في حديث إذاعي، بالقول ان ذلك غير صحيح، مؤكدا انه لا يتقاضى إلا اجرة واحدة.
وفي توضيح لما يروّجه البعض على الشبكة العنكبوتية وخاصة في "الفيس بوك"، قال اليزمي "أنا ما متبّعش أش كيتقال عليا في فايس بوك… هاداك تخربيق"، موضحا ان اسمه الحقيقي هو "اليزمي الحسني الخمار"، أما إدريس فهو اسم نضالي(حركي) فحسب وغير موجود في بطاقته الوطنية.