أحيل أمس الأحد على المحكمة العسكرية بالرباط، خمسة عشر فردا من القوات المساعدة التابعين للمخزن المتنقل بجماعة سيدي علال، بعدما تم الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي في محضر قانوني بحضور مسؤولين من المفتشية العامة للقوات المساعدة.
ومن المحتمل أن تكون قد وجهت لهم تهمة استعمال العنف في حق المواطنين، والشطط في استعمال السلطة، كما تم الاستماع لسبعة ضحايا من المواطنين تعرضوا للضرب والتنكيل، أربعة منهم تعرضت محلاتهم التجارية للكسر والإتلاف، من طرف عناصر من المخزن المتنقل المحالين على المحكمة العسكرية.
وفي السياق ذاته تم الاستماع أيضا إلى مخزني تعرض هو الأخر للضرب والجرح، من طرف أحد سكان حي السعادة بسيدي علال البحراوي، والذين احتجوا بشدة على الاعتداء الذي من ورائه عناصر من القوات المساعدة المتنقلة.
وأفادت بعض المصادر، أن ستون عنصرا من القوات المساعدة التي هاجمت الحي كانت في زيها المدني، ولم يكن وجودها من أجل المهمة المخولة لها قانونا، وإنما بهدف الانتقام والثأر لزميل لهم، سبق أن تعرض للضرب والجرح بنفس الحي، في حين حددت السلطات المعنية هوية 15 عنصرا فقط، ليتم تقديمهم للمحكمة.