ذكرت مصادر من المستشفى الجامعي ابن سينا، أن الأخير أصبح يعاني من نفاد مخزون المضادات الحيوية، والمسكنات، ومضادات التخثر. وحذرت نفس المصادر من تفاقم الوضع في المقبل من الأيام، حيث الخصاص في تلك المواد قد يؤثر على عدد من المرضى، وعلى السير العادي للمستشفى.
وإلى ذلك أكد مصدر أن غياب تلك الأدوية الخاصة بتخثر الدم يهدد ببتر أعضاء المرضى، الذين يعانون من مشاكل في انسياب الدم عبر الأوردة، حيث أن الدم إذا لم يصل إلى الأطراف في ظرف ست ساعات، فذلك يعني بتر العضو المعني.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك تدمر كبير في صفوف كل العاملين في المستشفى الجامعي، نتيجة الخصاص في مخزون الأدوية، الذي بدأ يشكو منه المستشفى لأول مرة، وأن الأسوأ يضيف المصدر، هو أن مخزون مادة البنج أو التخدير لن يتجاوز أسبوعا واحدا ، ما يعني أن الأطباء سيتوقفون كليا عن إجراء العمليات الجراحية الكبرى، والاكتفاء فقط بالعمليات التي تتوقف على التخدير الوضعي.
ويذكر أن الأطباء بالمستشفى الجامعي بن سينا ، سبق وأن توصلوا بإرسالية نهاية الشهر الماضي من إدارة المستشفي، تخبرهم بما تعانيه المؤسسة من نقص حاد في مخزون المضادات الحيوية والمسكنات، وتطالبهم في نفس الوقت بوصف الأدوية للمرضى من أجل التكفل بها.