لم تمر على رحيله إلا أيام، حتى انفجرت الخلافات داخل الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة للفنان محمد مجد، إذ ارتفعت حدة الخلافات بين أسرته حول التركة وتقسيم الإرث، بعد تبادل الاتهامات بين طليقته الفنانة فتيحة وتيلي وأخته بشأن تهميش إحداهما للفنان في آخر أيامه، وحول الشقة التي تركها محمد مجد بعد رحيله قد أسالت لعاب شقيقته. وفي هذا السياق، أوردت الأخبار في عددها الصادر غدا الأربعاء أن طليقته فتيحة وتيلي قالت إنه خلال الفترة التي قضى بها القاضي بتطليق زوجته منه، كان الأخير يعيش معها، مشددة على أنه في الأيام الأخيرة القليلة التي سبق الطلاق ساعدته بحضور الفنانة سعاد العلوي على اقتناء دواء الربو "الرشاشة" وسلمته مبلغا ماليا لتدبير حياته.
مشيرة إلى أن الخلاف الذي نشب بينهما وأدى إلى نهاية زواج دام أكثر من 24 سنة، كان بسيطا للغاية. وبشأن الصراع حول شقة الراحل بمدينة مراكش، قالت الفنانة فتيحة وتيلي "انا شخصيا لا أطمع في الإرث ولا أنقاشه بشكل مطلق، مع الإشارة إلى أنني ساعدت الفنان محمد مجد على شراء شقة في مراكش التي كان يعشقها، إن لم أقل أنني اشتريتها له بدعمي له ماليا، وحاول أن يسجلها في اسمي إلا أنني رفضت، لأن ما فعلته كان حبا فيه..."...