أكد وزير الداخلية امحند العنصر. أمس الجمعة بالرباط. ان التعاون بين كل من المغرب وفرنسا واسبانيا والبرتغال يكتسي "بعدا جد خاص" وذلك في سياق يتميز بالأحداث التي تشهدها منطقة الساحل والتحديات الأمنية المترتبة عنها بالنسبة لبلدان المنطقة . وقال العنصر خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزراء داخلية كل من فرنسا واسبانيا البرتغال عقب اجتماع إن "هذا العمل المشترك يندرج في إطار أوسع يهدف إلى تعزيز أمن البلدان ومواجهة التهديدات التي تحيق بها. وخاصة الإرهاب والاتجار في المخدرات وتدفقات الهجرة غير الشرعية". مضيفا أن تنسيق جهود التعاون يتم عبر قنوات مختلفة وخاصة "تبادل المعلومات والتجارب" .
وفي رده عن سؤال حول موقف المغرب من التدخل العسكري الفرنسي في مالي. ذكر الوزير بأن هذا الموقف كان منذ بدء الأزمة في مالي يتمثل في تقديم كافة أشكال الدعم لكل مبادرة ترمي إلى استعادة الوحدة الترابية لمالي ووحدة مؤسسات البلاد.
ويتضمن "إعلان الرباط" الذي صدر عقب هذا الاجتماع سلسلة من التدابير التي تروم تنسيق وتعزيز الجهود وإيجاد حلول ناجعة للمخاطر الأمنية التي تهدد استقرار المنطقة .