اهتزت الأسرة التعليمية بإعدادية المسيرة الخضراء، الواقعة بتراب جماعة الشلالات عين حرودة على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلتها تلميذة قاصر لم تتجاوز 15 سنة من العمر، تورطت في حمل غير شرعي، ظلت تخفيه باستعمال حزام في الشهور الأولى، ولم تكتشف حقيقته إلا بعد أن أصبح انتفاخ بطنها ظاهرا للعيان، ولم يعد بالإمكان اخفاؤه من الحمل.
وقالت مصادر موثوقة إن الفتاة التي لم يبق على موعد ولادتها إلا القليل، قد اتهمت ثلاثة شبان، وزعمت أن أحدهم ويبلغ من العمر 23 سنة، يبقى أكثرهم الذي تحوم الشكوك حول أبوته للجني.
من جهته، لم ينكر الشاب المشكوك في أبوته للجنين، علاقته بالفتاة، غير أنه اشترط القيام بالتحليلات الطبية التي تثبت ذلك، للزواج بها والاعتراف بالمولود الذي قاب قوسين أو أدنى أن يرى النور.
إلى ذلك، كشفت ذات المصادر، تسبب الواقعة في عودة ظاهرة الهدر المدرسي إلى الواجهة، بعدما غادرت سبع إلى عشر تلميذات الإعدادية والحصيلة مرشحة للارتفاع وذلك استسلاما منهن لضغط أولياء أمورهن خوفا منهم أن تلاقين نفس المصير خصوصا وأن المؤسسة التعليمية تلك توجد في مكان يرتاده السكارى ومدمني الأقراص المهلوسة المتحرشين بالفتيات، مستغلين غياب الحسيب والرقيب...