أكد مصطفى الخلفي مساء أمس الخميس أن وزير الدولة في حكومة عبد الإله بنكيران، عبد الله باها، سافر إلى موريتانيا بصفته الحزبية، وليس بصفته وزيرا للدولة، ومن هنا نجد تبرير عدم استقباله من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي تجاهل باها خلال استقبال مجموعة من السياسيين في قصره، وربما ولد عبد العزيز لا يرغب في مد يده للإسلاميين، كون باها واحد منهم.
و نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكوم. نفيا قاطعا وجود فتور أو أزمة في العلاقات المغربية الموريتانية.
و نفى الخلفي ما رددته بعض وسائل الإعلام من وجود فتور أو أزمة في هذه العلاقات بالاستناد إلى ما اعتبر تصريحا لوزير الدولة عبد الله باها. أن يكون هذا الأخير قد صرح بهذا الأمر.
وأكد أن أكبر دليل على عدم صحة ذلك، هو تواجد الوزير الموريتاني المنتدب المكلف بالتعليم الأساسي حاليا بالمغرب في إطار مشاركته في أشغال الدورة 13 للجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالموارد البشرية. وأيضا مشاركة موريتانيا في الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري. الذي عقد مؤخرا بمراكش.
وذكر الوزير. في هذا السياق. بأن زيارة عبد الله باها الأخيرة لموريتانيا كانت في إطار مهمة حزبية. لتمثيل حزب العدالة والتنمية في المؤتمر الثاني للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية.