قضت محكمة فرنسية أول أمس الثلاثاء بأن يخضع واحد من أغنى أغنياء فرنسا إلى اختبار فحص الأبوة لمعرفة إن كان هو والد الطفلة التي أنجبتها الوزيرة السابقة رشيدة داتي وإسمها زهرة.
ويذكر أن الملياردير دومنيك ديسين الذي يمتلك سلسلة من اعرق الفنادق والكازينوهات والمطاعم أمضى عطلة مع داتي عندما كانت وزيرة للعدل في حكومة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الا انه ديسين ينكر انه والد الطفلة البالغة من العمر الآن 3 سنوا.
ولا يمكن ان تجبر المحكمة ديسين على قرار الخضوع لهذا الاختبار بناء على دعوى داتي، الا انها ستعتبر ان رفضه إجراءه بمثابة دليل على انه والد هذه الطفلة.
وتعتبر داتي أول إمرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية، وهي فرنسية من أم جزائرية وأب مغربي.
وداتي (46 عاماً)، أنجبت طفلة في 2 يناير في عام 2009 من دون الافصاح عن والد هذه الطفلة الا انها رفعت قضية ضد ديسين في محكمة في فيرساي لتجبره على الاعتراف بطفلته.
وصرح احد اصدقاء ديسين لصحيفة "لوموند" الفرنسية ان "داتي ارسلت له رسائل طالبة منه التوصل الى تسوية"، واضاف ان "ديسين أمضى معها عطلة في جزر موريوشيس في عام 2007 الا ان علاقتهما انتهت في فبراير في عام 2008... موضحاً انه لا يريد إنجاب أي أطفال منها" .
ويمتلك ديسين مطعماً عريقاً في الاليزيه وحوالي 37 ملهى ليلياً و15 فندقاً فخماً و130 مطعماً وبارات، وقدرت ثروته بحوالي مليار ونصف المليار دولار أمريكي العام الماضي.