قالت مصادر مطلعة من فاس أن مجهولين أقدموا على تكسير وتحطيم كاميرات للتجسس على الطلبة، كانت قد زرعت في العديد من زوايا الحي الجامعي بظهر المهراز، ولقيت العملية احتجاج قوي من قبل الطلبة مباشرة عقب عودتهم إلى المدرجات بعد العطلة الصيفي.
وفي هذا الصدد، تضيف المساء التي أوردت الخبر أن منفذو الهجوم، عمدوا إلى اقتلاع الكاميرات من جذورها، وتم تحويل اتجاهها إلى وجهة غير معلومة، ولم تعلن ولاية أمن فاس عن اعتقال أي متورط في العملية إلى حد اليوم.
وأثار زرع الكاميرات بقرار من الوزيرين امحند العنصر ولحسن الداودي، موجة غضب في صفوف الطلبة بظهر المهراز، اي جامعة سيدي محمد بن عبد الله، التي لم تعتد على زرع الكاميرات في كل أرجائها لمراقبة تحركات الطلبة، وكل من يتسبب في أعمال الشغب، إذ أن هذه الجامعة وعلى مر سنوات، كانت مسرحا لتطاحن الفصائل الطلابية القاعديين والإسلاميين أو العدلاويين...