من المقرر أن تعرف محكمة الإستئناف اليوم الثلاثاء 19 فبراير، بتزنيت، مثول دكتور الأطفال بالمستشفى المختار السوسي بتارودانت، وذلك على خلفية قضية تم رفعها ضده من طرف المدير السابق للمستشفى إذ تقدم بشكوى يتهم فيها الطبيب بشتمه وسبه عبر تدوينة فيسبوكية. وكان الدكتور المهدي الشافعي "طبيب الفقراء"، وهو طبيب أخصائي في جراحة الأطفال، قد سبق له أن قدم استقالته من منصبه الوظيفي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، وذلك لتفانيه في القيام بعمله، حيث كشف أنه أجرى أزيد من 560 عملية جراحية لأطفال ينحدرون من أسر فقيرة، في أقل من ثمانية أشهر، الشيء الذي أزعج من أسماهم في إحدى خرجاته الإعلامية ب « لوبيات الفساد » بالإقليم التي تضررت مصالحها من هذا التفاني على حد قوله. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بتزنيت، قد قضت في وقت سابق، بتعويض قدره 20 ألف درهم لفائدة مدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول، وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم في حق الدكتور الشافعي، إلا أن محامي مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، كان قد طالب من هيئة المحكمة، بالرفع من قيمة التعويض المحدد للتعوض وجبر الضرر إلى 80 ألف درهم.