تعرض شرطي كان يقوم بالمداومة، منتصف ليلة الجمعة – السبت لحادث دهس بواسطة سيارة خفيفة قرب المحطة الطرقية لمدينة اسفي. وحسب شهود عيان، فقد حاول الشرطي توقيف السائق الذي كان في حالة غير طبيعية، لاجراء مراقبة روتينية على السيارة ووثائق السائق، غير أنه تفاجأ بعدم امتثال هذا الاخير للأوامر، قبل أن يزيد من سرعة سيارته ويدهس الشرطي المذكور. ونجا من الحادث، يضيف ذات الشهود، عنصر من عناصر القوات المساعدة كان برفقة الشرطي بعين المكان، فيما نقل المصاب على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس باسفي لتلقي الاسعافات الاولية . وفي نفس السياق، أكد الشهود، أن السائق "المتهم" هو ابن رئيس جماعة قروية باقليم اسفي، لافتين أنه كان في حالة غير طبيعية، كما كانت بحوزته كمية من الخمور داخل سيارته. هذا وقد كشفت الفحوصات الطبية التي تم اجراؤها على الضحية فور نقله الى المستشفى الاقليمي، اصابته على مستوى الراس والكتفين والقدمين، ما دفع عدد من المتتبعين الى التساؤل بالقول: إلى متى سيضل "أبناء الفشوش" على هذه الممارسات التي تستهدف رجال الامن والسلطة دون أية متابعات قضائية ؟