أثار موضوع الاستعانة بما يسمون "بالمؤثرين" من طرف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في حفل إطلاق برنامج "فرصة" الموجه للمستثمرين الشباب، جدلاً واسعاً واستياءً بسبب طريقة التواصل بشأن البرنامج. وفي سياق متصل، برر الناطق الرسمي باسم الحكومة ،مصطفى بايتاس، اللجوء لهؤلاء، "أن برنامج فرصة موجه للشباب من عمر الأكثر من 18 سنة، وفي الغالب هم يستعملون الفضاء الأزرق (الفايسبوك)"، وبناءُ على ذلك جاء هذا الخيار من طرف الوزيرة، حسب تعبيره. وفي جوابه على سؤال "كاب24" حول قانونية صرف التعويضات مقابل الخدمات الاشهارية التي قدموها على حساباتهم "الانستغرامية والتيكتوكية"، كشف بايتاس أن جميع الصفقات المرتبطة بهذا الموضوع، تم إخراجها، وتدبير الملف على المستوى الحكامة الجيدة في التدبير. وأشار المسؤول الحكومي في معرض رده على أسئلة الصحافيين التي تطرقت للكلفة الكبيرة المخصصة للمواكبة والتواصل، مبرزاً "أن تقدير الكلفة المالية المخصصة للتواصل برنامج فرصة، أو مبلغ الكلي للبرنامج، لم يتم بشكل اعتباطي، بل بناء على دراسة". وتجدر الإشارة، أن الاستعانة بأصحاب الحسابات الكبيرة على تطبيقات "تيك توك" و"أنستغرام" أثارت موجة جدل وسخرية بعدما لوحظ أن وزراء من حكومة أخنوش يعتمدون على هؤلاء، في مقدمتهم وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى ووزيرة السياحة فاطمة الزهراء بنعمور.