ينتظر الشعب المغربي عموما و الفاعل السياسي و المدني و التربوي و الحقوقي و الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي الاعلان عن تشكيلة الحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش و التي من المرتقب أن يعينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الساعات القادمة . و يدور نقاش مفتوح بين المتتبعين للشأن العام حول الأسماءالرائجة و حول الانتظارات المتوقعة و المنطلقة من مجموعة الوعود السخية التي جاءت في برامج اغلب الاحزاب السياسية ، في جل القطاعات ، و في مقدمتها الاجتماعية ، و نخص بالذكر التربية و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي و الصحة و الشغل و السكن و الاقتصاد غير المهيكل و غيرها ، نقاش يترجم في بعضه الرضى و البعض الآخر عدمه من بعض الاسماء المروج لها ، و حين نرفق ذلك بعنصر المفاجأة الموعود به فإن الشوق يزداد لمعرفة مضمون هاته المفاجآت المنتظرة ... نرجو أن نكون حقيقة و فعلا أمام مفاجآت سارة تستجيب للأزمةالتي تعيشها أغلب مكونات المجتمع المغربي ، بسبب الانعكاسات السلبية اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا حتى من جراء كوفيد 19 ، و المنضاف إليها الاوضاع الإقليمية و الدولية في إطار سياسات الجيوبوليتيك الدولية و القاضية بإعادة صناعة الخرائط اقتصاديا و سياسيا ... مع متنياتنا بالتوفيق و النجاح لأعضاء الحكومة المرتقبة ، تظل أغلب الأسماء الرائجة مجرد إشاعات تسقط مباشرة بعد الاستقبال و التعيين الملكيين.و ما عدا ذلك فقراءة في الفنجان .