كشفت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، أن رجل الأعمال المغربي الشاب المنحدر من مدينة طنجة، رشاد الأندلسي الورياغلي، هو من الاشخاص الثلاثة الذين يقفون وراء تحريك الدعوى القضائية ضد وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليز لايا، إلى جانب المحامي المالقي أنطونيو أوردياليس، والنائب البرلماني السابق عن الحزب الشعبي خوان فيسينتي بيرز. وحسب ذات الصحيفة، فإن رشاد الأندلسي الورياغلي هو من حرك الدعوات القضائية ضد زعيم البوليساريو، كما هو الآن من يقف وراء الدعوات القضائية الموجهة لأرانشا غونزاليز ورئيس ديوانها كاميلو فيارينو، مشيرة إلى أن الورياغلي يُعتبر الآن من الأسماء القوية البارزة في فالينسيا سواء في مجال الأعمال أو مجال الديبلوماسية. وقالت "بوبليكو"، أن رشاد الأندلسي الورياغلي يرتبط بعلاقات جيدة مع الحزب الشعبي الإسباني وقياداته، كما أنه يطمح إلى تولي منصب رئاسة غرفة التجارة المغربية في إسبانيا، ويُعتبر هو من الديبلوماسيين المؤثرين في السياسة الإسبانية حسب تقرير نشرته جريدة ABC الإسبانية في وقت سابق. كما تحدث التقرير عن الدور الذي لعبه رشاد الأندلسي الورياغلي خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين المغرب وإسبانيا بسبب زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، وبالخصوص في إيضاح حقيقة الأزمة لصالح الإسبان، مع مساعيه إلى تحسين العلاقات بين البلدين.