كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "ن.ب" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين. وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي: h3 class="_aok" style="text-align: justify;" tabindex="0" aria-label="تحقيق صادم "آل بركة .. قصة عائلة نهبت خيرات الشرفاء بإيعاز من "المخزن". كاب 24. كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "نبيل بركة" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين. وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي: https://www.youtube.com/watch?v=Yk8r3rLou-M غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية. وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "نزار بركة" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات. وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم. تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة. وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس. رابط المقال : http://www.larachenews.com/m/news11261.html وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة. بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة. وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح. هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل."غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية. وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "ن.ب" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات. وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم. تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة. h3 class="_aok" style="text-align: justify;" tabindex="0" aria-label="تحقيق صادم "آل بركة .. قصة عائلة نهبت خيرات الشرفاء بإيعاز من "المخزن". كاب 24. كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "نبيل بركة" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين. وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي: https://www.youtube.com/watch?v=Yk8r3rLou-M غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية. وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "نزار بركة" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات. وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم. تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة. وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس. رابط المقال : http://www.larachenews.com/m/news11261.html وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة. بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة. وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح. هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل."وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس. رابط المقال : http://www.larachenews.com/m/news11261.html وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة. بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة. وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح. هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها، لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل.