استنكر المكتب المسير لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاسمكناس الخرجة الإعلامية التي قام بها أحد المنتسبين للتنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية من آلة الليزر خلال وقفته الاحتجاجية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كال فيها حسب بيان -توصلت كاب 24 تيفي بنسخة منه- العديد من الاتهامات والتوصيفات القدحية في حق رئيس الغرفة وأعضاء المكتب والموظفين. وأضاف موقعو البيان، على أنه وفي إطار دعم الصناع التقليديين ونهج المقاربة التشاركية مع المعنيين بالأمر، فقد رخصت الغرفة لعقد الجمع التأسيسي للتنسيقية كإطار جمعوي بمقر نادي الصناع التقليديين، لمزاولة أنشطتها ومنحها شهادة المقر لتمكينها من وضع ملفها القانوني لدى السلطات المحلية بالنفوذ الترابي للنادي. وحسب ذات البيان، فقد سبق لرئيس الغرفة أن حظي بتنويه من طرف التنسيقية المذكورة في العديد من المناسبات، من حيث حرصه الشديد على الوقوف بجانب الصناع التقليديين، وترحيبه بكل المبادرات الجادة، الرامية إلى تثمين منتوجات الصناعة التقليدية، وتبويء الصناع التقليديين -خصوصا النحايسية- مكانة رفيعة ضمن باقي الصناع التقليديين بمختلف بقاع العالم. هذا، ولم يستسغ العديد من أعضاء المكتب التشهير والاتهامات المغرضة التي طالت رئيس الغرفة وبعض أعضاء المكتب وموظفي الغرفة، وطالبوا الرئيس باللجوء إلى القضاء، حفاظا على كرامتهم وماء وجههم، الذي أريق بسبب اتهامات مغرضة وتدوينات غير محسوبة العواقب.