الدارالبيضاء تشهد انطلاقة معرض"المرأة الصانعة" الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،تنظم هذه الايام غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدارالبيضاء من 5 مارس الى 15 منه ، الدورة التاسعة من معرض "المرأة الصانعة" بفضاءات مقر الغرفة بالبيضاء وتعتبر هذه المحطة التي دأبت الغرفة على تنظيمها سنويا ،تحت إشراف وزارة الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ،و بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالدارالبيضاء .مناسبة لإبراز المنتوج التقليدي ،الذي تتميز به بلادنا عموما وجهة الدارالبيضاء على الخصوص، وكذلك دعامة حقيقية للنهوض بالصناعة التقليدية ، حيث تمكن هذه المناسبة الصانعات والصناع التقليديين، من فرص التعريف وتسويق منتوجاتهم الحرفية . تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالصناعة التقليدية . وفي تصريح لكازا نيوز ، أوضح مصطفى حركات رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدارالبيضاء الكبرى أن مكتب غرفة الصناعة التقليدية وكل أطرها وموظفيها ، مجندون من أجل انجاح النسخة التاسعة من معرض المرأة الصانعة،والحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها في النسخ السابقة ،حيث تمكنت الغرفة بفضل حيوية أطرها وأعضاء مكتبها .من تحقيق نجاحات سواء من حيث التنظيم أو من حيث طبيعة المنتوجات التي تزين اروقة المعرض،التي شارك فيه حوالي 80 مشاركة . مضيفا أن المعرض ، تمكن في السنوات الأخيرة ، من ايجاد مكان له ضمن قائمة التظاهرات الوطنية الكبرى التي تتميز بها بلادنا، مضيفا حركات ،أن النسخة التاسعة من المعرض ، تحاول أن تعكس كونية جهة الدارالبيضاء وتنوعها الثقافي ، وذلك بفضل البرامج المتنوعة ، التي يتضمنها البرنامج العام للمعرض والذي يجمع مابين المهارات الحرفية والفنية ، داعيا الصانعات والصناع التقليديين إلى إغتنام مناسبة المعرض ،فرصة لتقديم الأجود مما تزخر به صناعاتنا التقليدية ، وماتنتجه أيادي صناعنا التقليديين ، وهي مناسبة يؤكد " حركات " لتتيح أسرة الصناعة التقليدية بالدارالبيضاء ونواحيها الفرصة لسكان الجهة و زوارها لاكتشاف مهارات صناعنا التقليديين ، وفي كل الحرف والمهن التقليدية ..