مع انطلاق موسم الاصطياف، يؤرق بال المصطافين ،شاطئ فم الواد بالعيون بسبب غياب تام لرجال الانقاذ البحري، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر. رصدت قناة كاب24 تيفي غياب خدمات رجال الانقاد les mètre nageurs على طول شاطئ فم الواد على الرغم من التواجد الكبير للمصطافين من المواطنين بالشاطى وعلى الرغم من انه لم تحدث حالات غرق إلا ان البعض يتساءل عن غياب اي مظاهر لمهمة محددة يمكن ان تقوم بعملية الانقاد في حال حدثت اي حالة غرق. واعرب عدد من رواد شاطئ فم الواد عن املهم في ان تتوفر خدمات الانقاد وان يعود مشروع الانقاذ على الرغم من انه لم تحدث حالات غرق. غياب وسائل الانقاذ لمواجهة حوادث الغرق وكذا ضعف البنيات التحتية الطبية التي بوسعها ان تستقبل الحالات المرضية الواردة عليها هي مسؤولية الجميع وتهاون كبير خصوصا على القطاع الوصي والمسؤول في عدم مراقبة الشواطى والمسابح والانهار. ناهيك عن الفوضى العارمة والتسيب وحرمان المصطافين من ممارسة حقهم في السباحة والإستجمام مع مرعاة سلامة المصطافين وعدم الإستهتار بارواح المصطافين بشاطئ فم الواد دون موجب حق.