مع انطلاق موسم الاصطياف في شواطئ الريف وباقي المدن الساحلية المغربية بات العديد من المصطافين متوجسين من حالات الغرق العديد التي سجلت هذه السنة والسنة الماضية في بعض الشواطئ ، حيث تعالت اصوات مطالبة من الجهات المسؤولة التدخل لحماية المصطافين وترشيدهم للشواطئ الآمنة . فخلال شهر الصيف الذي يصادف عودة الجالية الريفية المقيمة بالخارج الى ارض الوطن تعرف شواطئ المنطقة توافدا كبيرا من قبل المصطافين من كل الفئات العمرية من أجل الاستجمام لكن في بعض الاحيان تتحول هذه الرحلات الى مأساة حيث لا يفوت اسبوع دون تسجيل حالة غرق في هذا الشاطئ او ذاك. مهتمون دقوا نقوس الخطر باكرا هذا الصيف بعد أن سجلت المنطقة حالتي غرق في يوم واحد بشاطئ افري اوفوناس باقليم الدريوش و حالة ثالثة بشاطئ إعزانن حيث طالبوا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتأمين عملية الاصطياف لهذه السنة.. ويعزى سبب تسجيل حالات الغرق بشكل كبير في شواطئ الريف الى غياب المنقذين بشكل كبير في بعض الشواطئ و عدم إغلاق البعض الاخر او منع السباحة داخلها نظرا لخطورتها المحتملة على المصطافين خاصة بعض الشواطئ المتواجدة بإقليمي الدرويش و الحسيمة