تسجل خلال فصل الصيف من كل سنة حالات عديد للغرق في عدد من شواطئ مدن الريف لكن في السنوات الاخيرة زادت من حدتها بشكل يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات المختصة لحماية المصطافين و منع السباحة في بعض الشواطئ.. فخلال شهر الصيف الذي يصادف عودة الجالية الريفية المقيمة بالخارج الى ارض الوطن تعرف شواطئ المنطقة توافدا كبيرا من قبل المصطافين من كل الفئات العمرية من أجل الاستجمام لكن في بعض الاحيان تتحول هذه الرحلات الى مأساة حيث لا يفوت اسبوع دون تسجيل حالة غرق في هذا الشاطئ او ذاك.. مهتمون دقوا نقوس الخطر باكرا هذا الصيف بعد أن سجلت المنطقة حالتي غرق في يوم واحد يوم أمس الاحد الاولى بشاطئ بويفار و الثانية بشاطئ سواني بإقليم الحسيمة حيث طالبوا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتأمين عملية الاصطياف لهذه السنة.. ويعزى سبب تسجيل حالات الغرق بشكل كبير في شواطئ الريف الى غياب المنقذين بشكل كبير في بعض الشواطئ و عدم إغلاق البعض الاخر او منع السباحة داخلها نظرا لخطورتها المحتملة على المصطافين خاصة بعض الشواطئ المتواجدة بإقليمي الدرويش و الحسيمة