تعتبر شواطئ إقليم الدريوش التي تفوق مساحتها 70 كلم، من أهم شواطئ الشريط الساحلي، والتي تشهد إقبالا كثيفا في فصل الصيف، وذلك نظرا لقربها من مجموعة من التجمعات السكنية المتواجدة بعدد من الجماعات الترابية كبن الطيب وتزغين وتمسمان وتروكوت. وفي هذا الصدد تُطرح تساؤلات حول إستراتيجية عمل عناصر الوقاية المدنية بإقليم الدريوش، في لعب دور الإنقاد والتدخل السريع في الحالات التي تعرفها الشواطئ، خاصة وأن شواطئ الإقليم لا تتوفر على ما يسمى ب "معلمي" أو منقذي السباحة. وتجدر الإشارة إلى أن عددا من شواطئ المملكة عرفت حالات غرق مختلفة مع بداية صيف هذا العام، وذلك بالرغم من توفرها على هذا النوع من المنقذين الذين يسهرون على حماية المصطافين، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول ما إذا كانت الوقاية المدنية بإقليم الدريوش قد أعدت أية إستراتيجية في هذا الصدد.