لقي شخصان عشية يومي الأحد والثلاثاء الأخيرين 8 و10 غشت 2010، حتفهما غرقا بكل من نهر أم الربيع وشاطئ الواليدية بإقليم الجديدة، ويتعلق الأمر - حسب مصادر التجديد - بكل من المدعو قيد حياته خياط عبد القادر (40 سنة)، والمدعو معاد مرزوق، وبهاتين الحالتين تكون مدينة الجديدة قد سجلت خمس حالات غرق في أقل من أسبوع، بعد أن كانت شواطئ الإقليم قد عرفت خلال نهاية الأسبوع المنصرم - كذلك - غرق ثلاثة أشخاص آخرين بكل من شاطئ الواليدية وشاطئ مولاي عبد الله وشاطئ أزمور. التجديد حاولت الاتصال بالمسؤول الأول عن الوقاية المدنية بمدينة الجديدة، لكن الموظف المكلف بالاتصالات أخبرنا أنه في اجتماع بمقر عمالة الجديدة، فيما أفاد مصدر من الوقاية المدنية، رفض ذكر اسمه، أن حالات الغرق هاته تحدث في الغالب بمناطق غير محروسة أو بعيدة عن نقاط الحراسة، مضيفا أن مدينة الجديدة تعرف، خلال فترة الصيف، زيارة العديد من الأسر من مناطق لا تتوفر على شواطئ، مما يجعل أية مخاطرة في السباحة تكون لها عواقب وخيمة على المغامرين، كما أكد نفس المصدر أن معلمي السباحة قاموا خلال الفترة التي مضت من العطلة بإنقاذ العديد من حالات الغرقى التي يتم رصدها في حينها، ولم يخف نفس المصدر أن بعد المسافة بين مثل هاته الشواطئ التي وقعت فيها حالات الغرق ومقر الوقاية المدنية يساهم في وصول سيارة الإسعاف متأخرة في بعض الحالات، وحذر المصدر ذاته المصطافين من خطورة السباحة بالشواطئ التي لا تخضع لحراسة معلمي السباحة المعتمدين.