كشف مصدر مهني مطلع ل"كاب24 تيفي" أنه لاحاجة لجلب بحارة وربابنة مراكب الصيد الساحلي من خارج الاقليم للعمل بميناء بوجدور، في ظل أزمة كورونا، هكذا قال ربان مركب. وأكد ذات المصدر أن بحارة وربابنة المراكب الأربعة والقاطنين بالإقليم أو من تسببت حالة الطوارئ والحجر الصحي الذي أعلنته وزارة الداخلية في تعذره عن مغادرة تراب الإقليم، يمكن لهم تغطية الخصاص ويمكن الإعتماد عليهم لتزويد السوق المحلي وكذا مد المدن الأخرى بأطنان من السردين. هو تخوف منطقي أبداه ربابنة المراكب الأربعة المتواجدين بإقليم بوجدور خصوصا وأن بعض الربابنة والبحارة قادمين من مدن شهدت تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل المهنيين المتواجدين بالإقليم يطالبون بعدم السماح للقادمين من مدن أخرى دخول المدينة وولوج ميناء بوجدور لتجنيب الساكنة والعاملين في الميناء الإصابة أو نقل هذا الفيروس السريع الإنتشار. المصدر عينه يضيف أن رؤساء المراكب والبحارة المتواجدين بالإقليم قد يتوقفون عن عن الإبحار بسبب تخوفهم من تفشي الوباء إذا تم السماح لزملائهم القادمين من مدن أخرى ولوج الميناء. مصادر مطلعة تكشف أن بعض الربابنة والبحارة يستغلون مراكب الصيد الساحلي المنطلقة من موانئ الجنوب والتي تصطاد بسواحل منطقة أكطي الغازي، للوصول إلى إقليم بوجدور وذلك عبر ركوبهم تلك المراكب ولحظة وصولها إلى ساحل أكطي الغازي يستقلون قوارب صغيرة تبحر بهم صوب شاطئ قرية الصيد أكطي، وهي عملية تتطلب تدخل السلطات المحلية وفي شخص عامل الإقليم لتصدي لهذه العمليات التي تشكل خطراً على ساكنة الإقليم التي تطالبه بحمايتها من أباطرة البحر الذين لا يبالون بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها عمالة إقليم بوجدور للحد من انتشار فيروس كورونا والإبقاء على مدينة التحدي سالمة من كوفيد 19.