يعيش المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون مند اسابيع توثرا جراء دفع بعض العائلات لتنظيم وقفات احتجاجية محرضة قصد التأثير على بعض الأطر الصحية بعد أن نطمت منتصف الاسبوع الفارط وقفة احتجاجية لعائلات ضحايا الاخطاء الطبية تطرقت له "CAP24T.V" في مقال خاص .لتنظيم نفس العائلات وقفة احتجاجية صباح هدا اليوم ضد طبيب بقسم الولادة رغم انه مشهود له بالاستقامة… و تسأل العديد من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية عن فحوى تنطيم وقفات احتجاجية رغم أن المديرية الجهوية للصحة بالعيون فتحت تحقيق في الاتهام المباشر للطبيب بقسم الولادة و تنتظر تقرير اللجنة الجهوية و كدا الإقليمية يقع هدا في ضل غياب المسؤولة الإقليمية عن قطاع الصحة بالعيون التي عمدت الى سن سياسة النعامة و تاجيج الوضع عبر نشر الشائعات ،وتحريض بعض العاملين بالمندوبية للتمرد على المدير الجهوي و كدا على الاطر الصحية بالمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي لطي دراع المدير الجهوي و كدا الأطر الصحية بدأت المستسفى لتركيعهم .و رغم الحالة هده فان المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي كان مند سنوات بضعف امكانياته المادية والبشرية يقدم خدمات لاباس بها و لكن في الآونة الاخيرة وخاصة مند تعيين المندوبية الإقليمية الصحة بالعيون الحالية وبالرغم من دخول المجالس المنتخبة على الخط و تقديم ما يلزم من الدعم اللوجستيكي لكن تصفية الحسابات الضيقة و عرقلة المجهودات لبعض نوايا الحسنة بالقطاع الصحي بالعيون قصد إصلاح ما يمكن إصلاحه و هنا لا يمكن تغطية الشمس بالغربال ،فادارة المستشفى مند مدة وهي تعيش حالة من الارتباك جراء التشويش من أشخاص مسؤوليين بالقطاع الصحي و على أمل ان الوقت حان ليتدخل المدير الجهوي الدكتور "عالي الهواري " من اجل اعادة الامور الى نصابها ووضع حد للارتجال.
و هدا في إطار التجاوب الإيجابي والسريع مع عائلات ضحايا الاخطاء الطبية بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي ربطت المديرية الجهوية للصحة بالعيون مع عائلات ضحايا الاخطاء الطبية في اجتماع حضره بعض الحقوقيين و فعاليات المجتمع المدني زوال يوم الخميس 03 أكتوبر الجاري و تم توضيح عدة أمور من طرف المدير الجهوي بالعيون حيث لقي فحوى الاجتماع استحسانا من قبل عائلات ضحايا الاخطاء الطبية ليتفاجأ الجميع بتنظيم وقفة احتجاجية صباح هدا اليوم. وهدا رغم كل ما قيل عن قسم الولادة بالمستشفى مولاي الحسن بن المهدي فان هدا القسم الطبي تتم فيه يوميا ما بين 17 و 20 حالة ولادة تجرى منها 5 قيصرية و الاخريات ولادات عادية تحت إشراف طبي مكون من 3 أطباء و 25 ممرض منهم 21 مولادت و 4 ممرضات متعددة الاختصاصات . و من هدا يتبين أن هناك بعض الاشخاص يقفون حجرة عثر في العمل على إصلاح قطاع الصحة قدر الامكان و دلك بتحريض المواطنين على الاحتجاج و تنطيم وقفات احتجاجية.