استمرارا لمسلسل الإهمال الطبى بالمستسفى الحسن بن المهدي بالعيون متواصلا حيث عاش قسم الولادة بدأت المستشفى ليلة يوم الاثنين 23 شتنبر الجاري على واقعة إهمال راح ضحيتها جنين توفي في بطن أمه حيث دخلت وابدأته المستشفى من أجل الولادة الا ان حلمها لم يتحقق لإنجاب طفلها الدي توفي في بطنها نتيجة الإهمال الطبى الذى تعرضت له بسبب التماطل في تقديم الاسعافات الاولية. و حسب ما جاء على لسان أحد أقاربها، سيدة أم الجنين الدي توفي نقلت الى مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون بعد زوال يوم الاثنين 23 شتنبر الجاري بعد احساسها بالم الولادة و انها حلت بالمستشفى بتوجيه من طبيب اختصاصي خاص و الدي يؤكد في رسالة موجهة إلى الطاقم الطبي ان حالة المرأة الحامل مستعجلة و تشكل خطورة على جنينها و على حياتها كدلك لكونه أنها مصابة بداء السكري ، وفور وصولهم الى المستشفى أخبرتهم المسؤولة عن الولادة ان المرأة الحامل ستضع مولودها بحالة طبيعية وعادية. وأكدت عائلة المرأة الحامل المرافقين إلى المستشفى ان المرأة مند حلولها بقسم الولادة بالمستشفى الحسن بن المهدي و أنها تلقت تهميشا و عدم الا مبالاة الطاقم الطبي الدي أودت الى موت الجنين، في حين تعرض الأم بنزيف داخلي حاد كاد أن تلقى حتفها هي الأخرى. وقد أكد أقارب الضحية أن تأخر تقديم المساعدة و التدخل الفوري للمرأة الحامل وانعدام التشخيص الطبي الجيد هو السبب المركزي الذي اودى بحياة الطفل و دلك بسبب الاهمال. وحمل فاعلون فايسبوكيون وحقوقيون مسؤولية وفاة الطفل و المشاكل المتفاقمة بالمستشفى الحسن بن المهدي لوزارة الصحة في شخص المندوبة الإقليمية للصحة بالعيون وذلك بسبب عدم قيامها بزيرات ميدانية للمستشفى للوقوف عن كثب لمراقبة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين تفعلا التوجهات الملكية السامية في الاعثناء برعاياه كما أن غياب المندوبة الإقليمية الدائم عن مكتبها اثر بشكل كبير في تفاقم الوضع الصحي و دلك مند تعيينها على رأس المندوبية الإقليمية للصحة بالعيون حيث أنها خلقت صراعات شخصية مع أطباء و أطر الإدارة بالمندوبية فالى متى سيبقى الوضع ماهو عليه بالقطاع الصحي باقليم العيون ……؟