فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ما أوردته وثيقة أمريكية أفادت بوجود أسماء مغاربة، بينهم برلماني وقيادي بحزب العدالة والتنمية، يشتبه في تورطهم في جمع الأموال لفائدة التنظيمات الجهادية المسلحة التي تقاتل بالعراق وسوريا. وكان حكيم بنشماش، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة قد أثار بمجلس المستشارين، مسألة الوثيقة الأمريكية التي تضمنت أسماء قياديين بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وفي جواب على أسئلة بنشماش قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن قضية إرسال وتمويل المقاتلين بسوريا، ليست من اختصاص الوزارة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل بتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة على محاربة الأفكار المنحرفة ودحض الأفكار التي يعتمدها الجهاديون من الناحية الشرعية. وكشفت الوثيقة وجود أسماء مغاربة، متهمين بجمع الأموال لدعم تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" المعروف ب"داعش"، ويتعلق الأمر بأحمد الريسوني، ومحمد يتيم، وعبد الباري الزمزمي.