ترأس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد يومين من تعديل حكومي أجراه، ولم يشمل أغلب وزارات السيادة في حكومة عبد المالك سلال السابقة. ونقل التلفزيون الرسمي الجزائري صورا لأول اجتماع لمجلس الوزراء، بعد انتخاب بوتفليقة (77 عاما) لولاية رئاسية رابعة من خمس سنوات في الانتخابات الرئاسية يوم 17 من الشهر الماضي. وذكر التلفزيون أن “الاجتماع تناول بالنقاش والدراسة ملفات متعلقة بالشأن العام وورقة طريقة عمل الحكومة الجديدة والمستمد من برنامج رئيس الجمهورية” دون تقديم تفاصيل أكثر. وعلى هامش الاجتماع، تم التقاط صورة جماعية للرئيس الجزائري مع أعضاء مجلس الوزراء، برئاسة سلال، وظهر بوتفليقة وهو جالس على كرسيه المتحرك، بينما وقف كافة الوزراء من خلفه. وأدى بوتفليقة اليمين الدستورية، يوم 28 من الشهر الماضي، كرئيس لولاية رابعة على كرسي متحرك، حيث تلى القسم الذي كان يمليه عليه رئيس المحكمة العليا الجزائرية، سليمان بودي. وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل / نيسان 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز الماضي، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا. ولم يشارك بوتفليقة في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة، وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة