قام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بأكادير بإيداع عون سلطة ببلدية و إبن خالته السجن المحلي لأيت ملول. و حسب جريدة الأخبار فإن تفاصيل القضية تعود لسنة 2009 عندما قدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة شكاية لدى الدرك الملكي تتهم فيها عون السلطة بإغتصابها سبعة مرات، إلا أن الشكاية لم تتحرك و لم يتم عمل اللازم مع الجاني، بل إن المحضر لم يتهم العون بل إبن خالته بتهمة الإغتصاب. و وفق هذا المنطق، وضعت مذكرة بحث وطنية في حق إبن الخالة، ليتفاجئ في أحد الأيام و هو يقوم بإنجاز وثائق البطاقة الوطنية لدى سرية الدرك الملكي و يكتشف أنه مطلوب للعدالة بتهمة الإغتصاب، فصرح لرجال الأمن أن القضية ملفقة له و أن كل ما في الأمر أنه كان مارا بأحد الأيام فسمع صراخ فتاة فهب لإنجادها. بعد هذا سارع الشاب للبحث عن الضحية و رافقها لسرية الدرك الملكي فأخبرت المصالح مرة أخرى أن الذي إغتصبها هو عون السلطة و ليس إبن خالته.