تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الجمعة 15 فبراري مع يومية “المساء” وموضوع أحداث مخيك إكدم إيزيك، حيث أكد ممثل النيابة العامة أن التخطيط لأحداث مخيم إكديم إيزيك تم بالخارج من طرف المتهم الرئيسي الأصفاري، الذي وزع الأدوار بين عدد من المتهمين، وأنشأ خلية لصنع قنابل المولوتوف بعد أن علم بأن القوات العمومية ستتدخل لإخلاء المخيم. وقال ممثل النيابة العامة إن الأصفاري عقد اجتماعا طارئا مع عدد من المتهمين ساعات قبل تدخل القوات العمومية، ومدهم بالأسلحة البيضاء، كما أخبرهم بأنهم في حالة حرب، ومسموح لهم باللجوء إلى كل الوسائل، وأضاف بأن عددا من المتهمين قاموا مباشرة بعد توجيه إنذار الإخلاء بواسطة هيليكوبتر، بسياقة سيارات رباعية الدفع، وتعمدوا صدم أفراد القوات العمومية، في حين لجأ بعضهم إلى طعنهم بالأسلحة البيضاء، مما خلف 9 قتلى 161 جريحا، منهم ضحية تم رشقه بالحجارة قبل وبعد موته. نفس اليومية نقلت تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدها حي أكدال بمدينة سيدي سليمان، والتي كانت ضحيتها سيدة حامل فقدت على إثرها حملها بعد أن صدمتها سيارة بشكل متعمد. وقد أقدمت عشيقة ضابط شرطة على صدم زوجته بسيارتها بعد أن ضبطتهما هذه الأخيرة متلبسين بالخيانة الزوجية. وحسب مصادر “المساء”، فإن الزوجة الضحية حاولت منع العشيقة من الفرار إلا أن هذه الأخيرة وبسبب خوفها من قدوم الشرطة، ركبت سيارتها و انطلقت بها مسرعة لتصطدم بالزوجة وتسبب لها كسورا في رجلها و إجهاضا لحملها. وبمدينة أكادير، أودع قاضي التحقيق باستئنافية المدينة مساء الأربعاء الماضي عون سلطة ببلدية القليعة، وابن خالته، السجن، إلى حين اكتمال التحقيق في قضية اغتصاب فتاة بمدينة القليعة. وقالت “الأخبار” إن القضية تعود إلى سنة 2009، عندما وضعت الفتاة المغتصبة البالغة من العمر 24 سنة، خلال شهر نونبر من العام ذاته شكاية لدى الدرك الملكي، تتهم فيها عون السلطة باغتصابها سبع مرات، لكن هذه المرات ظلت تراوح مكانها دون تحريك مسطرة البحث والمتابعة في حق المشتكي، بل إن المحضر لم يتهم عون السلطة، بل يتضمن اتهامات لابن خالة العون، ولذلك أصدر الدرك مذكرة بحث وطنية في حق الشاب، والذي حينما كان ينجز بعض الوثائق للحصول على البطاقة الوطنية، فوجئ بأنه مبحوث عنه منذ 2009، في قضية اغتصاب، إلا أنه نفى ذلك جملة وتفصيلا، وقال إنه بالعكس كان في أحد الأيام مارا من القليعة فوجد شابة تصرخ وتطلب النجدة، فتدخل لفكها، فاكتشف أن عون سلطة كان يهم باغتصابها، وأنه بعد ذلك قام بالبحث عنها، وطلب منها مصاحبته إلى سرية الدرك الملكي بالقليعة للاستماع إليها في موضوع الشكاية، فأكدت أن الذي اغتصبها هو عون السلطة. وفي قصة أخرى، ذكرت يومية “الأحداث المغربية” ” أنه قد تمت إحالة متهم من طرف الضابطة القضائية أخيرا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمددينة الحسيمة بعد أن شنقت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، نفسها بحبل في الرابع من الشهر الجاري على بعد أمتار من منزله، وهو ما أدى إلى اعتقال الأخير بناء على أقوال الضحية قبل انتحارها، حيث كانت رفقة والدها الذي تقدم بشكاية شهر دجنبر المنصرم. تفاصيل القصة تعود إلى تنكّر المتهم للضحية بمجرد ما قام بتلبية نزواته، وبعد أن استدرجها وباع لها وهم الزواج قام بافتضاض بكارتها، ولم تجد بدا من الانتحار درءا للعار والفضيحة اللذين يمكن أن تجلبها لأسرتها. كان هذا هو حال الفتاة التي عثر عليها بداية الأسبوع الماضي معلقة لجذع شجرة بدوار تابع للجماعة القروية آسنادة التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 48 كلم.