أودع قاضي التحقيق باستئنافية أكادير مساء الأربعاء الماضي عون سلطة ببلدية القليعة، وابن خالته، السجن، إلى حين اكتمال التحقيق في قضية اغتصاب فتاة بمدينة القليعة. وتعود هذه القضية إلى سنة 2009، عندما وضعت الفتاة المغتصبة البالغة من العمر 24 سنة، خلال شهر نونبر من العام ذاته شكاية لدى الدرك الملكي، تتهم فيها عون السلطة باغتصابها في سبع مرات، لكن هذه المرات ظلت تراوح مكانها دون تحريك مسطرة البحث والمتابعة في حق المشتكي، بل إن المحضر لم يتهم عون السلطة، بل يتضمن اتهامات لابن خالة العون، ولذلك أصدر الدرك مذكرة بحث وطنية في حق الشاب، والذي حينما كان ينجز بعض الوثائق للحصول على البطاقة الوطنية، فوجئ بأنه مبحوث عنه منذ 2009، في قضية اغتصاب، إلا أنه نفى ذلك جملة وتفصيلا، وقال إنه بالعكس كان في أحد الأيام مارا من القليعة فوجد شابة تصرخ وتطلب النجدة، فتدخل لفكها، فاكتشف أن عون سلطة كان يهم باغتصابها، وأنه بعد ذلك قام بالبحث عنها، وطلب منها مصاحبته إلى سرية الدرك الملكي بالقليعة للاستماع إليها في موضوع الشكاية، فأكدت أن الذي اغتصبها هو عون السلط