مباشرة بعد انفجار قنبلة الإفراج عن سفاح القنيطرة الإسباني دانييل،طفت على السطح قصص حقيقية لحوادث إغتصاب أطفال مغاربة على يد مغاربة " يا حسرة " ، ومن تلك القصص التي تحدث عن اغتصاب بعض المغاربة لبعض المغاربة ، ما رواه موقع ناظور سيتي وتحدث عنه سكان بلدة بن الطيب بإقليم الدريوش، إذ تعرضت طفلة ذات 13 ربيعا لحادث اغتصاب على يد "وحش آدمي". والذي قام باستدراجها منذ أحد عشر شهرا ليمارس الرذيلة، ويهددها إن أبَتْ بنشر صورها على الإنترنيت، قبل أن يفضح أمره ويزج به في السجن المحلي للناظور. القصة كما رواها موقع ناظور سيتي بدأت حين اعترض الجاني للطفلة فدوى التي كانت في طريقها الى المدرسة التي تدرس فيها في شهر شتنبر من العام الماضي. وطلب منها مرافقته الى الخلاء لكنها أبت، وهو ما جعله يتصرد عودتها من المدرسة، ليجرها الى منزله تحت التهديد بالسلاح الأبيض. تقول الضحية إنه أعطى لها "رايب" ومن ثم لم تدري ماذا حصل لها، بعد ذلك عادت الى منزلها وأخفت ما حصل لها، مخافة وصول الخبر عند والدها الذي إن سمع بالخبر سيقتلها كما قالت واعترف الوالد بذلك. ومن ثم تواصل فضلت اخفاء السر. الجاني وحسب ذات الموقع لما علم بأن الفتاة لم تفش السر، طالبها بتكرار العملية وإلا فضحها ونشر صورها، وقد لاحظ أهل الطفلة تغير مزاجها وتركزيها في الدراسة واشتداد غضبها وكرهها للحياة، الى جانب ضعف بصرها بعد الحادث كما قالت أسرتها. واستمر الجاني في استغلال الطفلة الى أن أكتشفت زوجة الجاني ما يفعله زوجها بالقاصر، وبحسب تصريح الأسرة المتضررة فإن الزوجان كانا يريدان أن يقتلا الضحية يوم الأربعاء 7 غشت، إلا أن صراخ الضحية فضح أمرهما. ولما سمعت الأم صراخ ابنتها بعد اعلان آذان المغرب، ذهبت عند منزل الجاني فوجدت زوجته تضرب الإبنة بحضور الجاني، وكشفت الزوجة لأم الضحية الخبر. الطفلة فرت الى مكان مجهول بعد ذلك مخافة رد فعل والدها، فيما ذهبت أمها الى الدرك الملكي وحكت لهم بالتفصيل ما حدث.. بعدها عثر عن الفتاة التي رفضت البوح بما حدث لكن ضغط الأم جعلها تقر بكل شيء، وقد سلمت لها شهادة طبية من لدن الدكتور مولودي رمضان الإختصاصي في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الحسني بالناظور بتاريخ الثامن من غشت الجاري، وكشف الفحص تعرض الطفلة للإغتصاب منذ مدة، وأنها فقدت عذريتها. الدرك الملكي بابن الطيب القى القبض على الجاني، فيما حاول أقاربه منح 4 ملايين سنتيم لوالد الضحية مقابل التنازل، غير أن الوالد رفض ذلك بتاتا. وفضل المتابعة القانونية عسى أن تنصف المحكمة إبنته التي صارت حياتها جحيما. العائلة تطاب من كل من يمكنه أن يساعدها قانونيا كي تسترجع كرامتها المفقودة، وتتمنى من العدالة أن تأخذ مجراها الطبيعي دون التفريق بين وضعيتهم المادية المهلوكة والجاني، فهلّا تحرك حقوقيو الناظور وجمعياتهم من أجل انصاف الطفلة فدوى.