قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إن حفيظ بنهاشم المندوب العام للسجون بالمغرب والذي أقيل على خلفية تورطه في الخطأ الذي أفضى إلى العفو عن الاسباني دانيال كالفان يستحق أن يوصف ب"جلاد سنوات الجمر والرصاص" . واتهمت اللجنة في بيان لها حفيظ بنهاشم بالتسبب في مقتل معتقلين إسلاميين وبارتكاب عدد من "الجرائم" ضد المعتقلين الاسلاميين وبالوقوف وراء الخروقات التي شهدها كل من سجني سلا 2 وتولال 2 في "أحداث 09 أكتوبر 2010 و أحداث 16 و 17 ماي 2011 وما تلاها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان . وحذرت اللجنة من خطورة تسليم إدارة السجون بالمغرب لمسؤول يغلب المقاربة الأمنية ويستنسخ بنهاشم في تصرفاته وقراراته ، وناشدت في ذات الوقت أن تتوفر فيمن قدر عليه حمل هذه المسؤولية شروط معينة ، بحيث يسهر فعليا على تطبيق تلك الشعارات المرفوعة من إعادة الإدماج واحترام حقوق السجناء واحترام إنسانيتهم وكرامتهم". وأضافت أن المسؤول القادم على مندوبية السجون وإعادة الإدماج ، عليه بالضرورة أن "يراعي حق المعتقلين وعائلاتهم على حد سواء ويحب المغاربة ويحرص على حقوق الأطفال والنساء ويحفظ كرامتهم ، مسؤول يستحضر دائما أن هؤلاء السجناء هم مغاربة أبناء هذا البلد لهم الحق في العيش بعزة وكرامة حتى و إن سلبت حريتهم غصبا و دون وجه حق" .