وصفت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" مندوب السجون السابق حفيظ بنهاشم ب"جلاد سنوات الجمر والرصاص"، قبل أن تتهمه بالتسبب في مقتل معتقلين إسلاميين وبارتكاب عدد من "الجرائم" ضد المعتقلين خاصة "أحداث 09 أكتوبر 2010 و أحداث 16 و 17 ماي 2011 وما تلاها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بكل من سجني سلا 2 وتولال 2". ونبهت اللجنة، في بيان لها توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، إلى ضرورة أن لا يكون المسؤول القادم على إدارة السجون من "ذوي العقليات الأمنية التي أثبتت فشلها من خلال مقاربات بنهاشم الفاشلة و الذي كان يتشدق بتطبيقه للتعليمات و خدمة الوطن كما ينبغي أن تتوفر فيه شروط حمل هذه المسؤولية بحيث يسهر فعليا على تطبيق تلك الشعارات المرفوعة من إعادة الإدماج واحترام حقوق السجناء واحترام إنسانيتهم وكرامتهم". وأشار البيان إلى أن المسؤول القادم عليه بالضرورة أن "يراعي حق المعتقلين وعائلاتهم على حد سواء ويحب المغاربة ويحرص على حقوق الأطفال والنساء ويحفظ كرامتهم ، مسؤول يستحضر دائما أن هؤلاء السجناء هم مغاربة أبناء هذا البلد لهم الحق في العيش بعزة وكرامة حتى و إن سلبت حريتهم غصبا و دون وجه حق" .