قال بيان صادر عن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" إن مهاجرة تنحدر من جنوب الصحراء ، تدعى تينا ميلون لم تبلغ بعد السادسة عشرة من العمر تعرضت لاغتصاب جماعي على يد عناصر من القوات المساعدة . وكشف البيان أن المهاجرة تم اختطافها واغتصابها جنسيا بالتناوب من طرف اربعة عناصر من القوات المساعدة في منطقة غابوية ولعدة ساعات بمدينة طنجة . وذكر البيان أن طبيب مستشفي محمد الخامس بطنجة، رئيس قسم المستعجلات و عضو خلية مناهضة العنف ضد النساء و القواصر لم يفحص الضحية بعد نقلها إلى المستشفى،بل اكتفي بتدوين ما سردته عليه من احداث . وذات البيان وبعدما أعرب عن نية الجمعية تبني ملف هذه المهاجرة طالب الدولة المغربية بتحمل كامل لمسؤوليتها بخصوص هذا الملف، و وقف كل المضايقات التى تطال هذه الفئة و التى لا يمكن إلا اعتبارها نوعا من الميز العنصري " . وطالب البيان الوكيل العام للملك و أيضا و لي امن طنجة بإصدار اوامرهما من اجل فتح تحقيق نزيه و مسؤول بخصوص قضية تينا ميلون، مطالبا أيضا "الادراة الجهوية و الاقليمية لمستشفي محمد الخامس بطنجة بالتعامل الانساني و الجيد وفق ما تنص عليه المواثيق و العهود الدولية لحقوق الانسان مع هذه الفئة الاجتماعية " يورد البيان . وذكر البيان أن معالجة ملف المهاجرين غير الشرعيين من قبل السلطات المغربية تعتريها بعض الخروقات لا" يقتصر على التعنيف الجسدي بل تعداه الى مستوى السلب لممتلكاتهم من اموال و هواتف محمولة ليطلق سراحهم بأماكن نائية بعد تجريدهم من ملابسهم بالإضافة الى الاعتداءات الجنسية التى تطال النساء منهم" . يذكر أن بائعا متجولا بمراكش كان قد اتهم مؤخرا أربعة عناصر من القوات المساعدة بإجباره على تقيبل أحديتهم فيما طلب أحدهم من نزع سرواله لإغتصابه.