أقدمت دورية للقوات المساعدة مشكلة من خمسة أفراد على اغتصاب فتاة إفريقية لا يتجاوز سنها 16 سنة حيث تناوبوا عليها جنسيا من الساعة الرابعة حتى الحادية عشر ليلا من يوم الخميس فاتح غشت 2013، بعد أن أخذوها إلى منطقة غابوية لم تستطع تحديدها في تصريحها لهيئات حقوقية لعدم معرفتها بمداخل ومخارج المدينة . وقالت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وشبكة جمعيات الشمال في بيان مشترك تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منه أنه تم عرضها على مستشفي محمد الخامس بطنجة على الطبيب رئيس قسم المستعجلات و عضو خلية مناهضة العنف ضد النساء و القواصر الذي لم يكلف نفسه عناء فحصها بل اكتفي بتدوين ما سردته عليه من احداث مستهل شهادته " بتداعي ..." الأمر الذي يخالف كل الأعراف الدولية و المحلية لمهنة التطبيب و هو ما يؤكد التواطؤ المكشوف للكل ضد هذه الفئة الاجتماعية . وأدانت الجمعيات المذكورة في ذات البيان هذا الفعل المنافي لقيم حقوق الإنسان، وطالبت "الدولة المغربية بتحمل كامل مسؤوليتها بخصوص هذا الملف . و وقف كل المضايقات التى تطال هذه الفئة و التى لا يمكن إلا اعتبارها نوعا من الميز العنصري" ، كما طالب البيان الوكيل العام للملك و أيضا والي أمن طنجة بإصدار أوامرهما من اجل فتح تحقيق نزيه و مسؤول بخصوص قضية الفتاة الإفريقية المسماة "تينا ميلون"، وطالبت أيضا الادراة الجهوية و الاقليمية لمستشفي محمد الخامس بطنجة بالتعامل الانساني و الجيد وفق ما تنص عليه المواثيق و العهود الدولية لحقوق الانسان مع هذه الفئة الاجتماعية .