قال المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل إن السيسي أبلغ "إسرائيل" بالانقلاب العسكري قبل ثلاثة أيام من وقوعه، وطلب منها مراقبة حركة حماس خشية أن تتدخل في الشأن المصري. وأكد دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية أن الانقلاب العسكري جيد ل"إسرائيل" بل كان مطلباً ملحاً لها ولأمنها . وأضاف المحلل العسكري بأن اتصالات مكثفة كانت تجري منذ فترة بين السيسي والبرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى . وأوضح دانئيل أن السيسي "كان خائفا من حركة حماس أن تتدخل في الشأن المصري"، ليجد بعدها طمأنة إسرائيلية بأنها ستراقب الوضع هناك –أي في غزة- بل هو تحت المراقبة، في المقابل نصحت "إسرائيل" السيسي بضرورة هدم الأنفاق. وأكد دانئيل أن محمد البرادعي التقى نتنياهو قبل وبعد الانقلاب العسكري ووعدته "إسرائيل" بمساعدتهم في الاعتراف بنظام الحكم الجديد من قبل الدول الغربية. من جهة أخرى يواصل الجيش المصري عملية هدم الأنفاق التي أطلقها منذ الانقلاب على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة والتي يستخدمها أهل القطاع لإدخال المواد الأساسية والغذائية والدوائية والتي تمنع سلطات الاحتلال منذ فرض الحصار على قطاع غزة. فيما أكدت حركة حماس على موقفها الثابت قبل وبعد الانقلاب أنها لا تتدخل في شؤون أي دولة كانت، وطالبت وسائل الإعلام المصرية الكف عن مهاجمة حركة حماس وإلصاق التهم الكاذبة والمفبركة بحقها. وشهد شاهد من أهلها ومع ذلك يؤكد الساسة العرب أن ما جرى ليس انقلابا