اضطر فريق الرجاء الرياضي في آخر لحظة إلى التراجع عن التعاقد مع اللاعب الإيفواري كوفي بوا ماهيندي، بعدما تبين لمسؤولي النادي أن الأخير لا يتوفر على 10 مباريات دولية رفقة منتخب بلاده الأول أو المحلي وهو الشرط الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمصادقة على تعاقد أي نادي احترافي مع لاعب أجنبي. وانتبه مسؤولو الرجاء إلى عدم توفر اللاعب على 10 مباريات رفقة منتخب بلاده، بعدما وقعوا عقدا التعاقد مع اللاعب، والتقطوا له صورا رفقة رئيس النادي سعيد حسبان، ومدرب الفريق رشيد الطاوسي، قبل أن يضطرا إلى التراجع عن العقد، علما أن اللاعب لم يحصل على أية نسخة منه. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سترفض المصادقة على عقد اللاعب في حال التوصل به، على اعتبار أنه لا يستجيب للشرط الموضوع من قبلها، لذلك فضل الرجاء التراجع بسرعة عن اتمام الصفقة والمصادقة على العقد. وسارع وكيل أعمال اللاعب إلى نشر الصور بصفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي "فايسبوك"، بعدما علم بفشل الصفقة كرد فعل على قرار الرجاء التراجع عن إتمامها. ووضعت الصورة إدارة نادي الرجاء في موقف حرج خاصة أن الجماهير الرجاوية أبدت غضبها من الطريقة التي تعامل بها النادي، إذ كان لزاما على مسؤولي الإدارة التحري عن سيرة اللاعب قبل التعاقد معه وفسخ العقد في حينه.