فى الايام العشرة الاخيرة من رمضان فى مسجد الازهر الشريف أثناء صلاة المغرب أذن مؤذن المسجد لاذان المغرب وردد الحاضرين مع المؤذن الاذان ثم فطروا وشربوا ماءا وتمرا وبعد دقائق من الوقت أذن المؤذن لكى يقيموا صلاة المغرب واذا تفاجأ المصليين بوجود أحدى الشباب يصلى منفردا بعيدا عنهم وليس هذا فقط بل يصلى صلاته مخالفا للقبلة مما صدم المصليين وأدهشهم كثيرا . وبعد الصلاة استفسروا بعض المصلين منه لماذا صلى مخالفا للقبلة وبعيدا عنه فرد عليهم ردا غريبا حيث قال قديما ومنذ زمن بعيد حينما حددوا القبلة فى مصر لم يحددوها بالشكل الصحيح حيث حددوها خطأ ومخالفة للاتجاه الصحيح للقبلة وشك اغلب الحاضريين انه مختل عقليا وتأكدوا حينما استفسروا اكثر عن السبب وسمعوا اشياءا كثيره عن الدين الاسلامى بشكل خاطىء وجميع كلامه لا يون الا من انسان معتوه واخذ يسب فى المصليين والازهر الشريف مما جعلوا افراد الامن يصطحبوه الى خارج مسجد الازهر الشريف.