تعرضت النجمة العالمية أنجلينا جولي Angelina Jolie لهجوم غير مسبوق بعد إطلالتها الأخيرة على قناة "بي بي سي"، ودعوتها أوروبا والعالم لاحتواء اللاجئين السوريين. وانتقدت صحيفة "تلغراف" البريطانية آراء مندوبة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكدة أنها يجب أن تفتح لهم أبواب منزلها أو أن تخرس! وكتبت الصحيفة" سيكون خبراً مؤثراً جداً لو أن أنجلينا جولي تفتح أبواب قصرها الواقع في جنوبفرنسا، المتكوّن من 35 غرفة نوم ويصل ثمنه إلى 60 مليون دولار أمام اللاجئين، خاصة بعد أن أتم الزوجان الإصلاحات التي كلّفتهما 5 ملايين دولارا حتى يتمكن ضيوفهما من الاستمتاع بالكروم، وب 20 ينبوعاً وبحيرة، إضافة إلى الأثاث الذي صمّمه زوجها براد بيت Brad Pitt بنفسه". وتابعت: "وبالطبع توجد مساحة 7000 قدم مربع من القصر في نيوأورلينز، وملحق ببيت للضيوف من 3 طوابق،وهي مساحات شاسعة تكفي لعدة عائلات سورية.. وإذا كان اللاجئون يحبون التواجد قرب المحيط، فسيرحب بهم قصر جولي في كاليفورنيا والذي يبلغ ثمنه 18 مليون دولار. لكن منزلهما على حافة الجرف لا يعد مناسباً لاحتضان جولي للأطفال، لذلك كان المنزل فارغاً". ووجهت الصحيفة كلمات قاسية للنجمة البالغة من العمر 40 عاماً بعد أن عددت ممتلكاتها العقارية، حيث ختمت بالقول :"لا عجب أمام رغبة (القديسة) أنجيلينا باستقبال اللاجئين في منزلها..نعتذر،القصد أنها ترغب بأن نقوم نحن باستقبال اللاجئين". وقد عرضت الصحيفة لحياة الترف التي تعيشها النجمة مع عائلتها فيما، بحسب الصحيفة، تدعي التواضع مطلقين عليها لقب "ملكة التعالي". وفي سياق متصل تعرضت أنجلينا أيضاً لهجوم قاس وغير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بالكف عن هدر أموال أوروبا من أجل اللاجئين واستقبال أنجلينا وأمثالها المدافعين عنهم، فيما طالبها آخرون بشراء لهم جزر آمنة.