قال المُصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، خلال لقاء لمٰناقشة مسودة مشروع القانون الجنائي، نظمه مُنتدى الكرامة بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل، مساء أمس الخميس بالرباط، إنه لا مُشكلة لديه في أن يُفطر فلان أو علان أمام الملأ في رمضان، مُعللا ذلك بأن الأمر يخص الفرد بربه وهو ليس رقيبا عليه. جاء ذلك في معرض دفاع الوزير عن تجريم الإفطار العلني في رمضان، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بعض الناس قد يُمارسون جميع أنواع المعاصي، لكنهم لا يتقبلون أن يُفطر أحد أمامهم في نهار شهر رمضان. وقال الوزير:”من أراد أن يُفطر رمضان فليفعل ذلك بعيدا عن أعين الناس”، مُضيفا أن “تدخل السلطة يأتي كي لا يكون هناك تدخل عنيف للمواطن”. وأورد المُتحدث نفسه، أن الدولة ليست معنية بالحريات الفردية إلا فيما يمس المجتمع، وشدد على أن العُقوبات المُتعلقة بازدراء الأديان، خُصوصا سب الله تعالى والأنبياء، لن تطبق على من أسماهم ب”الشباب الذي يخطئ في جناب الله”، في حين أكد أن الأمر يتعلق بالأساس بمن يُسيؤون للأديان عبر الرسم وغيره.