فتح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، النار مجددا على حكومة عبد الإله بنكيران، ووصفها بحكومة الفضائح وتشويه سمعة المغاربة في وسائل الإعلام العالمية، بدءًا بفضيحة الوزير الكروج و«الشكلاط»، وفضيحة «الكراطة» و22 مليار المهدورة في إصلاح المركب الرياضي التي وقع عليها بنكيران، وفضيحة «بيت النعاس والدوش» في مقر وزارة اعمارة، وفضيحة المطبعة الممولة من المال العام، وفضيحة «شوشو وسوسو وتعدد الزوجات من لدن أغلب وزراء العدالة والتنمية»، وفضيحة حادثة السير بطانطان.. ولم يطلق شباط النار على عبد الإله بنكيران فقط، بل شملت نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عندما نعته بأنه صار «عرابا وناطقا رسميا باسم العدالة والتنمية، وقلب كل مفاهيم الشيوعية بحسب هواه»، متوعدا إياه بنشر فضائحه في الأيام القليلة المقبلة.