عرفت أشغال المؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب "الحركة الشعبية"، اليوم الأحد، اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية عنيفة بين مجموعة من المؤتمرين، إستدعى معه الأمر تدخل عناصر الأمن للتحقيق في واقعة إصابة عدد من الحاضرين في المؤتمر الذي احتضنته مدينة بوزنيقة. ورفعت شعارات خلال المؤتمر ضد وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، بعدما اتهموه رفقة المرأة الحديدية داخل حزب "السنبلة" حليمة عسالي بالتدخل من أجل تنصيب هشام فكري، خطيب شقيقة أوزين فاطمة الزهراء، على رأس الشبيبة، إضافة إلى رغبة الوزير "المغضوب عليه" في تنصيب صديقه شعيب الرافعي رئيسا للمجلس الوطني للشبيبة الحركية.
مجموعة من المؤتمرين حاصروا محمد أوزين، الذي تمت إقالته من وزارة الشباب والرياضة بعد تورطه في فضيحة مولاي عبد الله بالرباط، (حاصروه) خلال مغادرته للمركب الرياضي لبوزنيقة، ورفعوا في وجهه شعارات من قبيل: "و الشفار ومسخوط الملك"، و "أوزين سير فحالك الشبيبة ماشي ديالك..".