تعرضت سيلينا غوميز لنفس الهجوم الذي سبق وتعرضت له ريهانا عندما غردت على تويتر قائلة “حرروا فلسطين”، لكن غوميز تركت الصورة ولم تحذفها كما فعلت زميلتها، بينما انقسم جمهورها بين مؤيد ومعارض. حيث انطلق جدل واسع بين معجبي المغنية الشابة سيلينا غوميز، بعد أن نشرت صورة عبر حسابها الخاص على موقع “انستغرام” مكتوب عليها “من أجل الإنسانية: نصلي لغزة”؛ انهالت التعليقات بعدها، بين معجبين تعاهدوا على ألا يتبعوها في دعوتها، وآخرين سارعوا بالدفاع عنها. وكانت غوميز دعت أمس معجبيها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، للصلاة من أجل العائلات والأطفال في غزة، فيما يبدو أنه إشارة ضحايا الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة. وفيما يبدو أن نوايا غوميز من هذه الدعوة هو تشجيع السلام قائلة “من فضلكم، تذكروا دائما، أن ما يمثل أهمية في الحياة، ليس ما يحدث الآن، ودورنا الآن هو المساعدة والإلهام والحب، إلا إنها تركت جمهورها منقسم بين كثيرين هاجموها، وآخرين دافعوا عنها، حيث تحولت التعليقات إلى نقاش محتدم حول الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. وعلقت إحدى معجباتها على انستغرام “نيكولينيروين” قائلة ” هل أنت جادة؟ ما نشرتيه يتعارض مع معجبيك اليهود، وأشعر بالإهانة والإشمئزاز معا”، فيما سارع العديد من المستخدمين الآخرين للدفاع عن سيلينا، بحجة أنها مجرد دعوة إلى السلام، فيما قام آخرون بإعادة نشر الهاشتاغ “نصلي من أجل غزة”. ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر بالهجوم البري لتدمير أنفاق تحت الأرض في غزة، وقتل قرابة 300 فلسطيني، بينهم نحو 80 طفلا، في الهجوم الذي بدأ منذ 12 يوما على القطاع. وكان نجم كرة السلة الأمريكي دوايت هوارد تعرض لنفس الهجوم الذي حدث مع ريهانا وغوميز يوم السبت الماضي، بعد أن نشر رسالة داعمة لغزة.