في صورة تعبر عن مدى تشدده الديني بدا الشيخ السلفي « أبو النعيم » وهو داخل المحكمة الزجرية بعين السبع، ك "مشرمل " هائج بعدما قررت المحكمة إحالته على جلسة الصلح مع القناة الثانية بتاريخ 3 أكتوبر المقبل، حيث خرج « أبو النعيم » مسرعا وهو يصرخ » لا صلح إلا في ظل الشرع ، ولا صلح إلا بعد أن يزيلوا الزندقة والإلحاد والطعن في الدين ». أبو النعيم المشهور باتباعه لتيار التكفير أكد أنه « لن يقبل أي تفاوض ولن نتحاور معهم في إشارة إلى القناة الثانية، إلا بعد توبتهم وأن يعودوا إلى الله »، مضيفا « لدينا دين ورسالة وأمانة ونحن عباد الرب، حتى يتوبوا إلى الله ». وتأضاف أبو النعيم « إنهم انحرفوا غاية الانحراف وأشاعوا في الأمة كل أنواع الفساد »، قائلا « لن نتفاوض مع الكفر والزندقة ومن يسب النبي ويطعن في الشريعة في إشارة إلى بعض الحداثيين الذين يهاجمهم في شرائطه ». وجاءت محاكمة الشيخ السلفي أبو النعيم، بعد دعوى قضائية رفعتها ضده القناة الثانية على اثر وصفه لها بالقناة « الصهيونية ».