وجه الشيخ السلفي « أبو النعيم » المثير للجدل، رسالة إلى رئيس وقيادة حركة التوحيد والإصلاح يدعوا فيها الشيخي إلى التوبة مما وصفه ما اقترفت يداه في حق شيخان جليلان، نسبة إلى » كوبل الحركة الموقوفات بتهمة الخيانة الزوجية والارشاء وممارسة أفعال مخلة بالآداب ». وقال « ابو النعيم » في بكلمات غاضبة قبل أن يوجه مدفعيته إلى بعض الحقوقيين والمثقفين المغاربة واتهامهم بالكفر، أطلب من الشيخي إعلان توبته وأن لا يتعالى على بنحماد وفاطمة النجار، مؤكدا له أن « جريمته اكبر من جريمتهما »، واصفا ذلك بالقول » فتب إلى الله قبل فوات الأوان حيث لا ينفعك مال ولا بنون إلى من أتى الله بقلب سليم، وإذا أصررت على ما انت عليه فيُخشى عليك سوء الخاتمة ولن ينفعك عند ربك هؤلاء الشرذمة من المرتدين، فلا تتعالى على هاذين الشخصين مهما بلغ خطؤهما عندك فجريمتك أقبح ومصيبتك أعظم فانظر لنفسك قبل فوات الأوان ». وأضاف « أبو النعيم » المتابع حاليا أمام القضاء بتهمة وصف القناة الثانية بالصهيونية، قائلا » وإن كان في هذا المجلس الذي ترأسه من يخاف الله واليوم الآخر فليقيلوك وليبعدوك فأنت شر عليهم وأنت مصيبة عليهم وإننا نبرا إلى الله منك ومن أفعالك مع المرتدين ومن براءتك من الموحدين ». ووصف « أبو النعيم » المتضامنين من الحداثيين على أنهم » طعنوا في الشريعة طعنا مباشرا وأعلنوا إصرارهم على مهاجمة أحكام الميراث القطعية في دلالتها المجمع عليها بين علماء الملة ».