دعا الشيخ السلفي المثير للجدل أبو النعيم، مكتب حركة التوحيد والإصلاح إلى إبعاد عبد الرحيم الشيخي وإقالته من منصبه كرئيس للحركة، قائلا: "أنت أولى بأن تقال وتبعد، فلا دين لك حتى ترجع إلى الحق، وهذا أقبح من المعصية وأشد من الكبائر، لأنه أمر توحيد، أي توحيد رب العالمين ونصرة سيد المرسلين". وكفر الشيخ السلفي أبو النعيم، عبد الرحيم الشيخي، متهماً إياه بالخروج عن الدين، عقب إعلانه التبرؤ من نائبيه السابقين للذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية عمر بنحماد وفاطمة النجار، وذلك إثر واقعة ضبطهما متلبسين بممارسة الجنس في الشاطئ.
وخاطب أبو النعيم رئيس الحركة في رسالة مفتوحة وجهها إليه اليوم الخميس 25 غشت 2016 قائلا: "اتق الله يا عبد الرحيم الشيخي، فقد وقعت في حفرة من النار لن تنجو منها إلا بتوبة نصوحٍ، وأن تعلن ذنبك عن المصطفى الأمين ونصرتك للقرآن الكريم..".
واعتبر ابو النعيم الشيخي "مجرماً يتبرأ من أهل الحق" لأنه "يؤازر المرتدين ومواقفهم"، وذلك في إشارة إلى اجتماعه بالمفكر والناشط الأمازيغي أحمد عصيد ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي.