أحالت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الاقليمية للأمن بإنزكان شابا هائجا على سجن أيت ملول حاول قطع لسان فتاة قاصر بواسطة سكين. وبحسب بعض المعلومات، فإن الشاب الذي يشتغل جزارا بإنزكان وجه طعنات خطيرة إلى وجه الفتاة، حيث تم شطره إلى شطرين، كما امتدت السكين التي يستعملها في سلخ المواشي إلى لسان الفتاة الذي تعرض لجرح غائر تسبب في صعوبة النطق للضحية. وتعود تفاصيل الحادثة التي اهتزت لها مدينة إنزكان إلى الأسبوع الماضي، حينما كانت الضحية والتي تسمى لبنى رفقة والدتها بالشارع العام بحي الجرف بمدينة إنزكان تسيران لقضاء أغراضهما، غير أنه فاجأهما المتهم، والذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، بالسؤال عن مكان وجود شقيقها، إلا أن الأم وابنتها رفضتا الكشف عنه لجهلهما بمكان وجوده في تلك اللحظة، وأمام إلحاح المتهم، طلبت الفتاة من والدتها مغادرة المكان خوفا من وقوع مكروه، إلا أنه أثناء سيرهما التحق بهما المعتدي، الذي كان في حالة هيجان، حيث ثار في وجه الفتاة، خصوصا أنه لم يستسغ أن تطلب من والدتها مغادرة المكان، فما كان منه إلا أن استل سكينا من بين السكاكين التي يستعملها في عمله اليومي بالمجزرة فسددها إلى وجه الفتاة البالغة من العمر 15 سنة، حيث شطره إلى شطرين، كما امتدت السكين إلى اللسان، إذ كاد أن يفصل مقدمته عن بقيته. وسقطت الفتاة مضرجة في دمائها، فيما تعالت صيحات أمها، مطالبة بالاستغاثة.