وجه شاب يعمل بمجرزة انزكان، في سلخ البهائم، ضربة بواسطة سكينه الذي يستعمله في علمه، نحو وجه فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة وسط مدينة انزكان ، مما تسبب لها في جرح غائر على مستوى خدها الايمن، وامتدت الشفرة الحادة في وجهها إلى أن وصلت لسانها الذي قُطع هو الاخر جزء منه. وتعود تفاصيل الاعتداء، حسب معطيات متوفرة ل"اليوم 24″، إلى كون الفتاة وتدعى، لبنى، وتقطن بحي الجوف، تسير في الشارع العام بالمدينة رفقة والدتها، وفاجأها الشاب الذي كان في حالة هيستيرية، ويصيح بأعلى صوته، بالسؤال عن أخيها الذي تربطه به عداوة. وبعد رفض الفتاة الافصاح، ومازالت ملابسه ملطخة بدماء المواشي، التي يقوم بدبحها، كما يظهر في حدائه البلاستيكي أجزاء من السكاكين التي يستعملها. وبعد أن أثارت الفتاة غضبه، سل واحدا من تلك السكاكين، ورسم سطرا في وجهها نزفت الى إثره الكثير من الدماء. وتم نقلها مباشرة الى قسم المستعجلات، حيث تسلمت شهادة طبية، تفيد عجزها عن العمل لمدة 60 يوما وجرى رتق الجروح التي لحقتها جراء الاعتداء بأزيد من 20 غرزة. وفي آخر تطورات الوضع، فقد جرى توقيف المعتدي ووضعه بسجن أيت ملول، بأمر من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير. وتدخلت صبيحة اليوم الخميس، جمعية صوت الطفل كطرف مؤازر للفتاة في الاعتداء الذي تعرضت له .