ذكرت تقارير إسبانية أن مسيرو نادي ريال مدريد الإسباني قد شعروا بالارتياح في أعقاب خروج نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو رفقة منتخب بلاده من الدور الأول لمنافسات المجموعات من مونديال البرازيل . وكشفت صحيفة " ماركا " الإسبانية أن الارتياح المدريدي جاء بعد تزايد حالة القلق داخل النادي الملكي من تفاقم الإصابة التي يعاني منها اللاعب على مستوى الركبة اليسرى، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وكان طبيب ريال مدريد الدكتور نورونها، قد صرح قبل انطلاق مونديال البرازيل:" رونالدو أمام خيارين اثنين، فإمّا يترك ركبته تستريح وإمّا سيعرض مستقبله للخطر".
وأكدت الصحيفة المدريدية بأن إدارة النادي الملكي قد فشلت أكثر من مرة في إقناع النجم البرتغالي بالخضوع إلى الراحة وعدم الضغط على نفسه بالمشاركة في المباريات سواء عندما كان يلعب ضمن صفوف المرينيقي أو مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل .
كما أن صحيفة " أس" الإسبانية، قد أكدت بأن مسؤولي ريال مدريد طلبوا من رونالدو العودة إلى إسبانيا مباشرة بعد نهاية مباراة البرتغال مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، في حال تعرض المنتخب البرتغالي للخسارة والتي ستعني الخروج المبكر من المونديال وتجعل من المواجهة الثالثة أمام غانا شكلية ولن تغير من مستقبل المنتخب شيئاً، إلا أن اللاعب اصر على البقاء ولعب المباراة الأخيرة من منطلق أنّ وضعيته كقائد منتخب البرتغالي تحتم عليه البقاء رفقته إلى غاية النهاية الرسمية لمشوار المنتخب في بطولة كأس العالم.
ويأتي هذا الارتياح المدريدي لخروج منتخب البرتغال بقصد منح رونالدو راحة لمدة شهر واحد على الأقل قبل انطلاق ريال مدريد في تحضيراته للموسم الكروي الجديد (2014-2015) يوم 21 يوليو القادم.