بسم الله الرحمان الرحيم جمعية الحكمة و الفرقان بالقصيبة تنظم حفلا بمناسبة نهاية الموسم الدراسي 2012/2013 تحت شعار " ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم " و بتنسيق مع المندوبية الجهوية للأوقاف و الشؤون الاسلامية لجهة تادلة ازيلال و المجلس العلمي لبني ملال، نظمت جمعية الحكمة و الفرقان بالقصيبة حفلا بمناسبة نهاية الموسم الدراسي 2012/2013 و ذلك يوم السبت 13 شعبان 1434 الموافق 22 يونيو 2013 بمقر بلدية القصيبة حضره السيد المندوب الجهوي و نائبا عن المجلس العلمي و اساتذة علماء و اعضاء المجلس البلدي و طلبة المدرسة و مدريهم و اطر الجمعية و فاعلون جمعويون . و افتتح الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وكلمة رئيس الجمعية الذي رحب بالحضور ثم اعطى نبذة تاريخية عن الجمعية منذ تأسيسها الى الان مستعينا بشريط تعريفي للجمعية و كذا بعض انشططها التربوية و التعليمية و الثقافية و الرياضية ،ثم اخذ الكلمة السيد رئيس المجلس البلدي للقصيبة الذي رحب بدوره بأعضاء الجمعية و الحضور و هنأهم على نجاح الحفل مذكرا بالدعم المادي و المعنوي الذي يقدمه المجلس البلدي للجمعية متمنيا لها التوفيق و النجاح في مسارها التربوي . و من اهم ما جاء في الكلمة التي تفضل بها السيد المندوب الجهوي ما يلي: * رسالة التعليم العتيق في الدفاع عن هويتنا الإسلامية و الوطنية. * اعتبار القران الكريم و علومه قطب الرحى في هذه العملية. * العلم و دوره في حياة المسلم. كما تحدث عن واقع التعليم العتيق بجهة تادلة ازيلال و الجهود المبذولة في هذا الشأن كما أشار البعض المعوقات و الاكراهات التي تحول دون تحقيق الآمال و بشر بقرب التأسيس للتعليم العتيق العالي مستقبلا . أما السيد النائب عن المجلس العلمي فذكر بظروف نزول الوحي على رسول الله في غار حراء والتي وصفها بظروف مضيئة بنور الجلال و العلم والمعرفة تنير في بلد طيب ،هذا النور الذي اكرم الله به طلبة العلم و حفظة القران الكريم الذين تفتقت ازهارهم هلى هدى من الله بفضل ثلة من الشيوخ الأفاضل الذين يعملون ما في وسعهم لخدمة القران الكريم. و يأتي الدور على الشيخ عبدالعزيز عيدوك – امام سابق بمسجد الفتح بالقصيبة و مؤسس المدرسة - ليربط الماضي بالحاضر مذكرا بظروف التأسيس و الاكراهات المادية و المعنوية ليبدي سعادته الى ما وصلت اليه المدرسة في جميع المستويات و دعا الى استنهاض اهل البلد و حثهم على المزيد من الجهود للرقي بالمدرسة الى اعلى المستويات و الاستغناء عن الغير .وركز في معرض حديثه على ثلة من الصحابة كنماذج متميزة لطلب العلم و الحفظ و الاجتهاد : * ابو هريرة رضي الله عنه. * عبدالله بن عباس رضي الله عنه. * جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه. و اختتمت العروض بكلمة يوسف عطية خطيب المسجد الأعظم بالقصيبة الذي خلص إلى القول بان لا سلام و لا حياة إلا بالتمسك بالقران الكريم و هو الكفيل لهداية الأمة للتي هي أقوم . و بعد ذلك تم توزيع الجوائز على المتفوقين حسب المستويات: المستوى الأول: حفظ خمسة أحزاب. المستوى الثاني: حفظ عشرة أحزاب. المستوى الثالث: حفظ خمسة عشر حزبا. و سلمت جوائز أخرى للمتفوقين سلوكيا و انضباطيا و مبالغ مالية لبقية الطلبة.و اظرفة مالية للمدرين والمؤطرين . بالإضافة إلى شهادة تقديرية لجمعية السكري بالقصيبة على دعمها للجمعية. و ختم اللقاء بالدعاء الصالح.